شكلك فاهم يا نصة

الخيار الخيار الخيار اخضر .... سلطة ... مخلل

بس عيب اية دا هنا بوست محترم غنوا بصوت واطى وكل واحد يلتزم بالمطبخ بتاعة لو سمحتوا

وبما انى انا كان اخر اللى وصلنى من اغانى السفرة دى اغنية عنتليب مصر العنب العنب فا تبسط والله لما لقيتهم افتكروا الخيار يعنى هو ابن البطة السودة

وبعدين قعدت افكر بقى ودا مش كتيير يعنى وافتكر الكلام الى اتقال ايام اغانى العنب والسمك والوجبات الشهية دا عن انحطاط المغنى وضياعالطرب الاصيل والاسفاف والاستخفاف بعقول المواطنيين الى هما احنا يعنى

وفين ام كلثوم وفين عبد الحليم وفوزى وفيروز

وهاتك يا شتيمة ف بعرور وامثالة

النهاردة بقى انا اكتشفت ان الراجل دا عندة حق والله ولو غنى لاحاجة تانية غير الاكل والخضار يبقى غبى وساقط

زمان كانوا بيغنوا للحب للحبيب للورد للقمر عشان كانوا حاسسين الحاجات دى ولامسنها

غنوا لمصر عشان كان فية مصر

كانوا ناس فاضية امورهم تمام واخر روقااان يغنوا براحتهم لا شيلين هم اكل ولا شرب ولا شغل

ولا جواز كانوا عايشين للمغنى والسميعة كمان كانوا رايقييين ومعندهمش تمن مشاكلنا يستمتعوا بالغنى ويتمزجوا ومالة

انما احنا بقى نغنى للحاجات دى بمناسبة اية بمناسبة الدنيا البمبى اللى احنا عايشينها يعنى

على الاقل بعرور وغيرة فهموا الشعب دلوقتى اية اكتر حاجة بتهمة الاكل ثم الاكل ثم الاكل

الناس مش لاقية تاكل دلوقت اكييد هايتبسطوا لما حد يغنى للاكل اهو يديهم احساس انة لسة موجود

شفتوا ازاى ان بعرور طلع بيفهم عننا كلنا وغنى على الوتر الحساس بتاع السبعين مليون اللى تحت خط الصفر

واكييد لو طلع بهلول بكرة يغنى وغنى للزلط ف مصر منى لية اديلة جايزة نوبل اى والله

تحياتى لبعرور